١٠.٠٤.٢٠٠٧

علي الاب ان يسامح ابنه



إبراهيم سعيد
هذا اللاعب الذي كان يفتعل المشاكل سواء في فريقه الأصلي " الأهلي " أو في الفرق التي انضم إليها .
اللاعب الذي حدثت معه الكثير والكثير من المشاكل الشخصية .
اللاعب الذي كتبت عنه كل الصحف بلا استثناء الرياضية والقومية والفنية أيضا .
لا يمكن ان ينكر أحد وبالأخص هو أن اكبر غلطة قام بها في حق نفسه يوم مغادرتة لبوابة النادي الأهلي
ويوم اغضب كل جماهير النادي الأهلي ويم قيامه بتصريحات نارية ضد النادي وجماهيره واداراته
لا يمكن أن ننكر هذا الكم من الأخطاء
ولكن ..............
النادي الأهلي هو بيته
تربي فيه وتعلم الكره فيه وعرف معاني كثيرة فيه
ولكنة ابن عاق لبيته ولأهله
واستحق الطرد لفترة هو نفسه نادم عليها ويبكي بالدموع علي تلك الفرص التي ضيعها بعد تركه لنادية
لماذا لا يسامح الأب أبنائه
النادي الأهلي هو الأب الروحي لهذا اللاعب وقد رجع الابن لأبيه يعتذر وهو نادم
لماذا لا نسامحه
بقلب النادي الأهلي الكبير

من ناحية أخري لا ننكر أن النادي الأهلي يحتاج إبراهيم سعيد
نعم يحتاجه ولماذا ننكر فمن رأي شخص يعتبر نفسه مشجع محب للنادي الأهلي
فان النادي الأهلي اخطأ كثيرا في العديد من الصفقات الغير ناجحة بالمرة
الأهلي يعتمد حاليا علي الحرس القديم له
ولا يجدد الا بلاعب واحد او اثنين علي الأكثر ولم يستفيد من صفقاته الغير ناجحة
كون الكرة تكسب في الأهلي فذلك بفضل القدامه
ولن أتحدث عن هذا الموضوع الآن لأنه يطول شرحه

كل ما أريد أن أقوله أن إبراهيم سعيد رجع بدموعه يخاطب ود ناديه ويطلب رجوعه بأي طريقة مهما كانت وبأي مبلغ مادي
لماذا لا نسامحه
ولنتذكر دائما أن النادي الأهلي يمكنه محاسبة إبراهيم سعيد في حالة قيامه بأي خطأ في الفترة القادمة
ولا اعتقد انه سيقوم بذلك
ما رأيكم ؟

وهذا اعتذار بخط يده لكل جماهير النادي الاهلي ولجهازه الفني والاداري

سامحوه بقي



١٠.٠٢.٢٠٠٧

الأهلى يقطع الحرارة عن الاتصالات بهدفين

فى مباراة جيدة نوعا ما واداء مقبول نجح الأهلى فى اقتناص ثلاث نقاط
احنل بهم صدارة الدورى مؤقتا برصيد 17 نقطة

فوز أهم ما فيه الثقة التى ستنعكس على اللاعبين
قبل مباراة الاتحاد الليبى المصيرية يوم 7 اكتوبر بمشيئة الله تعالى
تألق اليوم حسن مصطفى واحرز الهدف الأول على الرغم من عدم ثباته فى التشكيل وبعده الكثير عن المبارايات واصرار مانويل جوزيه على عدم اعتماد عليه ...فشاهدنا اليوم محاولات كثيرة لحسن وهو يحاول الاختراق و التصويب من العمق ..وهو ما يفتقره الأهلى بشدة هذه الايام ...حيث اصبح هناك ندرة تهديفية للأهلى بسبب العقم التهديقى لمتعب الممتد منذ شهور من ناحية و عدم ثبات تركيز فلافيو من ناحية اخرى و اصبح اعتمدنا الأساسى على غزوات محمد أبو تريكة و زئبقية بركات فى التوغل واحراز اهداف خاطفة...فجاء هدف حسن مصطفى ليمحى المقولة التى يثيرها بعض الحاقدين على الأهلى ان ابو تريكة هو سبب الفوز الدائم للأهلى ...وان كنا لا ننكر ان ابو تريكة يمثل نصف قوة الفريق و المخ الذى يفكر به

فجاء الهدف الثانى الرائع الذى احرزه الزئبقى بركات فى بداية الشوط الثانى ليعزز من محو هذه المقولة


خالص تمانيتنا الدائمة للاهلى بالفوز و ربنا معانا ان شاء الله فى ماتش الاتحاد اللييى